عند اتخاذ قرار شراء عقار، يواجه المشتري خيارين رئيسيين: إما شراء العقار مباشرةً من المالك أو من خلال الوسيط العقاري، يختلف كل من الخيارين في جوانب عديدة مثل السعر، والسرعة، ومستوى الأمان، والمعاملات القانونية بينما قد يجد البعض أن التعامل المباشر مع المالك يوفر فرصًا للحصول على صفقات أفضل أو أسعار أقل، يفضل آخرون اللجوء إلى الوسيط لتوفير الوقت والحصول على استشارات متخصصة، في هذا المقال، سوف نستعرض أبرز الفروق بين هذين الخيارين من حيث المزايا والعيوب، ونساعد المشتري على اتخاذ القرار الأنسب وفقًا لاحتياجاته وظروفه.

1- توفير تكاليف الوساطة العقاريّة التي تصل في الغالب إلى نسبة كبيرة من سعر العقار، فهذا يُمكن أن يوفّر مبلغًا كبيرًا من المال خاصةً في العقارات ذات الأسعار العالية.

2- الكشف عن المزيد من التفاصيل فغالبًا ما يكون المالك لديه معرفة أعمق بالعقار من أي وسيط آخر مما يُتيح للمُشتري الحصول على معلومات دقيقة حول تاريخ العقار، حالته، وأي إصلاحات قد تكون بحاجة للقيام بها.

3- يُمكن أن يشعر المُشترون بالضغط عند التعامل مع وسطاء العقار حيث يميل الوسطاء إلى تحفيز صفقات البيع بسرعة، لهذا السبب شراء العقار من المالك يسمح ببناء علاقة طبيعيّة وبالتالي تجنّب الضغوط.

4- التواصل بشكلٍ مُباشر مع المالك، وبالتالي يُساعد هذا الأمر في تفادي الفهم الخاطئ الذي يُمكن أن يحدث مما يُساعد الطرفين على فهم احتياجاتهما بشكلٍ أفضل.

5- فرص القيام بتفاوض مُباشرةً مما يسمح لك بمُناقشة الأسعار والشروط بطريقة أكثر شفافيّة مما قد يؤدي إلى حسم الصفقة بأسعار أدنى مما كان مُتوقعًا.

1- الخبرة في التفاوض والإجراءات القانونيّة مما يضمن حصول المُشتري على أفضل الشروط المُمكنة.

2- الحصول على معلومات دقيقة عن السوق العقاري فالوسطاء لديهم إمكانيّة الوصول إلى بيانات السوق العقاري مما يُساعد في تحديد الأسعار المُناسبة وتقييم العقارات بدقة.

3- يقوم الوسيط العقاري بالبحث عن العقارات المُناسبة وفقًا لمعايير المُشتري مما يوفّر الوقت والجهد اللازم.

4- الوسطاء العقاريّون يضمنون أن جميع الإجراءات القانونيّة تتم بالشكل الصحيح مما يُقلل من مخاطر النزاعات أو المشاكل المُستقبليّة.

1- الشراء من المالك مُباشرةً: في هذه الطريقة يتم التفاوض مُباشرةً مع البائع دون الحاجة إلى وسيط مما قد يوفّر على المُشتري تكاليف العمولة التي يفرضها الوسطاء، فهذه الطريقة تُتيح للمُشتري التواصل بشكلٍ مُباشر مع المالك مما قد يؤدي إلى تفاهم أفضل حول تفاصيل الصفقة، ولكن في هذه الطريقة يتطلبّ من المُشتري أن يكون على دراية كافية بالإجراءات القانونيّة والعقاريّة لتجنّب الوقوع في المشاكل.

2- الشراء من خلال وسيط: يعمل الوسيط كطرف ثالث بين المُشتري والبائع ويُقدّم خدمات مُتكاملة تشمل البحث عن العقار المُناسب، التفاوض على السعر والشروط، وتسهيل الإجراءات القانونيّة، فالوسيط يمتلك خبرة كبيرة في السوق العقاري مما يُقلل من المخاطر ويُسهّل العمليّة على المُشتري.